اكتشاف خلل جديد في أجهزة ماك :- في خلال الفترة الزمنية الماضية تم اكتشاف خلل جديد على أجهزة ماك macOS High Sierra ، و الذي عن طريقه يمكن لأي شخص من الدخول على القائمة المفضلة لك في المتجر ، و الخلل هو عبارة في الأصل عن الجرثومة تم التعرف عليها بواسطة macworld ، و لقد أكدت شركة آبل على أنه سوف يتم العمل على ايجاد حل لتلك المشكلة في التحديث الجديد ، و الذي يعمل على 10.13.3 beta .
و جدير بالذكر أن تلك الجرثومة المكتشفة لا تتيح الدخول على البيانات الشخصية للمستخدم في أجهزة ماك ولا يمكنها التعرض للمستخدمين ، كما أنه لا يمكن تغيير تفضيلات المستخدم والنظام الأخرى بدون الدخول بكلمة سر المشرف الفعلية ، علاوة على أنه يجب القيام بتسجيل المشرف للوصول بالفعل.
كيفية التأكد من وجود هذا الخلل من جانب المستخدم :- حتى يكون بإمكان المستخدم التأكد من إصابة جهازه بهذا الخلل فإنه يتوجب عليه أنه يقوم بفتح كل تفضيلات النظام على نظام التشغيل ماك ، و من ثم النقر على آب ستور، و في حالة إذا كان القفل على النافذة غير مغلق ، فعليه النقر عليه لغلقه ثم تأتي خطوة النقر على القفل مرة أخرى لفتحه ، و ذلك إلى أن يظهر الصندوق الخاص بكلمة المرور على السطح إذ يكون بإمكان المستخدم القيام بإدخال الاسم ، و كلمة المرور الخاصة به أما في حالة إذا كانت الجرثومة موجودة على جهاز الكمبيوتر الخاص به فبإمكانه إدخال أي كلمة سر ، وسوف يفتح القفل بغض النظر إذا كان معرف من قبل أم لا.
أبرز مشاكل أجهزة آبل :- فيما بين أواخر شهر نوفمبر ، و أوائل شهر ديسمبر من العام الماضي ، تعرض مستخدمي آبل إلى موجة من المشاكل كانت أبرزها جرثومة الجذر سيئة السمعة ، والتي قد جرت عملية إصلاحها بسرعة مع تصحيح تبادل الملفات لبعض المستخدمين ، و لا يمكننا نسيان جرثومة دائرة الرقابة الداخلية .
تعقيب شركة آبل على المشكلة :- كانت قد أصدرت شركة أبل بياناً ذكرت فيه أسفها الشديد لهذا الخطأ بل ، و اعتذرت لجميع مستخدمي أجهزة ماك ، سواء بسبب وجود هذا الضعف أو للقلق الذي تسببت فيه كما أكدت أيضاً على أن عملائها يستحقون الأفضل ، و لذلك فإنها تقوم بمراجعة كل عمليات التطوير بهدف المساعدة على منع حدوث تلك النوعية من المخاطر مرة أخرى.
و تعتقد مجموعة آبل أنها تعتبر في منتصف الطريق ولم تبلغ منتهاه بعد فهذه الجرثومة ليست خطيرة بنفس القدر من الخطورة من جرثومة سيئة السمعة، فإنه يعتبر نوعاً ما خطأ هواة ، و لذلك يعد من السهل على أبل تجديد الالتزام بالجودة.